Read Arabic for beginners – Learn Arabic: 54 Free Online Arabic Courses قراءة اَلْعَرَبِيَّة

  Read Arabic for beginners – tryarabic.com قراءة اَلْعَرَبِيَّةُ لِلنَّاشِئِينَ

قصص قصيرة ومنوعة reading stories

قرأة وكتابة الحروف – العربية لغتي

قصص الحروف – العربية لغتي

قصص مكتوبة – للقراءة والإستماع -05

قصص مكتوبة – للقراءة والإستماع -04

قصص مكتوبة – للقراءة والإستماع -03

قصص مكتوبة – للقراءة والإستماع -02

قصص مكتوبة – للقراءة والإستماع -01

أناشيد للأطفال – كتاكيت بيبي Katakit Baby TV

قصة ليلى والذئب – قصص للأطفال

قصة الذئب والغنم

في أيام خلافة الوليد بن عبد الملك كان أحد الرعاة يجلس وسط قطيع الأغنام فرحا و مسرورا .

وكانت الخرفان تأكل بشجع ، وتصوح بفرح، واتى غلام  وحيا صديقه الراعي .

ثم ألتفت وجهه نحو الغنم وهو يسأل  صديقه بستغراب انه وقد راء شيئاً :

–  ، فقال ياالهي كل هذا الكلاب تعيش وتتغدى مع الغنم والخرفان؟

فرد عليه الراعي قائلاً :

– ياصديقي انها ذئاب  ، ليست كلاباً  !!

فصرخ الغلام بأعلي صوت  وهو يقول :

– ذئاب تأكل مع الغنم ، إنه لامر غريب ؟!

فقال له الراعي  :

– إن الشيخ يعدل بين الناس ، لهذا لم يعد يخشى الذئب من الكلب  ولا الغنم من الذئب وكل يأتيه رزقهُ .

قصة الطفل والحلوى

كان هناك طفل اسمه سالم يعيش مع والدهُ وأمه في بيت صغير، وكانت أمه تصنع له دائمًا حلوى جميلة، والذي كان يشتاق إليها من بين الحين والآخر، وفي يوم من الأيام طلب سالم من والدتهُ أن تَعُد له بعض من الحلوى اللذيذة، فأعطتهُ أمه بعض النقود وطلبت منه أن يذهب لشراء البيض من المتجر المجاور حتى تستخدمهُ في صنع الحلوى.

وسار سالم اتجاه المتجر وفي الطريق قابل صديق لهُ يُسمى طارق، فقال له أين أنت ذاهب يا طارق؟ قال له إلى المتجر، فقال سالم:-  وأنا كذلك هيا نذهب معًا، وسار يتحدثان حتى وصلوا إلى المتجر.

اشترى سالم البيض، واشترى طارق ما يُريده، وبينما هُم في طريق العودة، سقط سالم في حفرة صغيرة، فتهشم كل ما معهُ من بيض، واتسخت كافة ملابسهُ بالتراب، خاف سالم كثيرًا وظل يبكي ويبكي وهو يُنظف ملابسهُ من التراب، وقال لطارق:- ماذا أقول لأمي؟

فكر طارق برهة من الوقت،

ثُم قال بدهاء:- عليكَ أن تقول لها أن النقود قد سقطت منك وأنت ذاهب للمتجر، وظللت تبحث عنها كثيرًا فلم تجدها، وبهذهِ الطريقة تنجو من العقاب، فكر سالم في كلام صديقه، وسار  إلى البيت، وفي الطريق قرر بأن لا يكذب على والدتهُ، بل يحكي لها كل ما حدث.

وبمجرد أن فتحت الأم الباب أصابها الرعب من منظر سالم، فملابسهُ تبدوا متسخة جدًا، فقالت له:- ماذا حدث معكَ؟ فجرى سالم على حضن أمهُ وبكى كثيرًا وحكى لها الأمر.

فقالت له الأم:- الحمد لله على سلامتك يا بني، والحمد لله أنك لم تكذب، تعالا واسترح وقُم بتبديل ملابسك وبعدها سوف أُعطيك نقود أخري لتشتري بها البيض، وأُعد لك الحلوى التي تَحبها.

قصه سليمان عليه السلام والطاووس

في يوم من الايام دخل الطاووس على سيدنا سليمان عليه السلام ، وهو   يتكبر في مشيته ، ويستعرض ريشه الجميل الملون بالوان عديدة وفقال لسيدنا سليمان  :

– ألست يا نبي الله حاكما في جميع الطير بحسن مظهري وجمال لوني ؟ فلماذا يثرى  احرمت حسن الصوت وطيب الغناء ، في حين اعطيا لأحقر الطيور .. وأبشعها منظراً ؟ !

فقال له سيدنا سليمان :

أيها الطاووس الكسول ، ما كان عليك ان تقول هذا الكلام  ، فقد قضت بذلك حكمة الله خالق الكائنات ..  وأدرك بأنك معجب بنفسك وشكلك  ولو رزقك الله حسن الصوت مع حسن الشكل لما كلّمت مخلوقاً !

النملة و الصرصور

كان ياماكن في أعماق الغابة ،كانت نملة في وقت الربيع و الصيف تبحث عن ما تأكله، وفي وقت الشتاء

و كان صرصورا في كل الوقت يلعب ويلهو، وتوجهت إليه النملة لتنصحه، فرد عليها قائلا : لماذا اتعب و أبدأ بالجمع من الأن لم يحن الوقت بعد، فذهبت النملة من دون أن تعطيه أي رد و تركته،

مرة الوقت ومازال الصرصور يلعب حتى مر الصيف، و دخل الخريف، و البرد قارس، و الصرصور لم يجد ما يأكله فتوجه إلى النملة لكي تعطيه القليل من ما يأكله، فقالت له عندما كنت أقول لك بأن تجمع ما تأكله كنت لا تعط أي إهتمامر فبدأ الصرصور بالطلب و يترجى النملة، و لم تستطع أن تراه يموت بالجوع و أعطته القليل، و قالت له تعد مرة أخرى فلن اعطيك شيئا.

قصة الغلام الكريم

في يوم من الايام خرج شيخ كبير إلى مزرعته ،وهو يتمشى في الطريق مر على نخيل

جاره فأَبْصر فتى يعمل بهمه ، فحياهُ ، ثم جلس في ضل نخلة يستريح .

بعدها أحضر الفتى طعامه وجلس ليأكل ، فاقترب كلب من الفتى فالقى إليه قطعة لحم , فأكلها الكلب ثم رمى إليه الثاني والثالث فأكلهما الكلب والرجل الكبير ينظرفقذ ويتعجب .

فأقترب الرجل من الفتى وقال له :

– يافتى .. ما طعامك كل يوم ؟

فاجبه الفتى وقال: هو ما رأيت ياعم .

فقال االرجل : لما فضلت به هذا الكلب ماالسبب .

فقال الفتى / السبب هو انا هذا الكلب اتى من مكان بعيد جدا وهو جائع اكثر مني ، فكرهت أن اشبع وهو جائع .

فقال الرجل : ومالذي ستفعله اليوم ؟

فقال الفتى : لا شيء ياعم.. أطوي يومي هذا حتى أرجع إلى المنزل .

فستغرب الرجل من كلام الفتى ، وقال :

والله هذا الفتى لأكرم مني …

قصة الاتحاد قوة

دعا الشيخ كبير أولاده الست عندما تمكن منه المرض ، و احس بقرب موته ، قال لهم :

-آتوني بعدد من أعواد قصب السكر . فجاؤا بها .

فامسك الشيخ باعواد السكر وربطها في حزمة ، وقال لهم : فليتناول كل واحد منكم هذه الحزمة ويحاول حطمها .

فتناولها كل ابنائه وحاولو حطمها لاكن دون جدوى !

ثم وزع عليهم الشيخ أعواد من الحطب ، واعطاء كل واحد منهم عوداً وقال لهم / فلتحاولو كسرها .

فامسك الأبناء الست الأعواد واحداً وراء الآخر فحطموها كلها .

فقال لهم الشيخ : يا أولادي ، هذه الأعواد مثلكم أنتم … إذا اتّحدتم كنتم قوة واحدة ’ وإذا تفرقتهم تبخرة قوتكم . ودب فيكم الضعف والوهن .

قصة أنثى الأخطبوط الفتية

رافقت أنثى الأخطبوط الفتية سلحفاة متقدمة في العمر، وراحتا تتجولان على امتداد الجدار المرجاني وتتحدثان عما يدور في الجوار، وتوقفت انثى الأخطبوط الفتية، حين رأت أنثى اخطبوط  أكبر منها سنا، تقف عند فجوة بين الصخور المرجانية، فيها بيض، وتوقفت السلحفاة أيضا، ونظرت إلى أنثى الأخطبوط الكبيرة، وقالته أنظري يا عزيزتي إنها تحرس بعضها. ولاذت أنثى الأخطبوط الفتية بالصمت، فتابعت السلحفاة قائلة: أنثى الأخطبوط هذه مثل غيرها من إناث الأخطبوط، تبقى في حراسة بيضها، دون أن تتناول أي شيء من الطعام، وحين يفقس البيض، ويخرج الصغار إلى الحياة، تنطفئ هذه الأم، وتموت من الجوع.

ومضت أنثى الأخطبوط الفطينة مبتعدة، وهي تقول في نفسها: هذه المجنونة، تضحي بحياتها من أجل ماذا؟ لن أكون مثلها حين أكبر.. لكنها بعد أشهر، وضعت بيضها في شق بين الصخور، ووقفت تحرسها، دون أن تفكر في تناول شيء من الطعام رغن أنها تعرف أنها ستنطفئ، وتموت من الجوع، حين يفقس بيضها، ويخرج صغارها إلى الحياة.

السلطان والشيخ حمدان

في احد البلدان کان يحكم سلطان یطعم الجوعان ویكسو العریان، والكل یحبه و هو یحب کل الناس، جلس السلطان ذات يوم بين أقربائه وأخذ يعد حسناته ويقول: أنا أطعم الفقراء وأعلم الجهلاء وأعدل بين الناس.. انا لیس عندي عیب، فقال الحاضرون: نعم یا سلطان ليس عندك عيب.

علم الشيخ حمدان بما قاله السلطان فقابله في المسجد وهو يصلي وقال له: يا مولاي حسناتك كثيرة، لكن فيك عيوب، وقبل أن تبحث عن حسناتك ابحث عن عيوبك، وتعجب السلطان من كلام الشيخ حمدان وأخذ يسأل وزراءه وأقرباءه عن العيب الذي فيه. فقالوا له: إن كان فيك عيب فاسأل عنه الشيخ حمدان…أرسل السلطان للشيخ حمدان وقال له: أنا أفعل كل الحسنات وليس عندي عیوب، فقال الشیخ حمدان: یا مولاي الكمال لله، فقال السلطان: إذن أخبرني عما بي من عيوب فاستأذن الشيخ حمدان وقال: أمهلني ثلاثة أيام وبعدها أخبرك عما بك من عيوب .

مر يوم ويومان وفي نهاية اليوم الثالث جاء الشيخ حمدان واستأذن في الدخول على السلطان فأذن له، فقال الشيخ: حدثت حكاية غريبة يامولاى. فسأله السلطان، ماذا حدث؟ فقال الشيخ حمدان: ابنك الأميريا مولاي كان يسير في الطريق وفجأة ظهرت أمامه مجموعة من الكلاب تنبح عليه واقترب أحدها وعض الأمير في رجله.

فزع السلطان ونادی: یا حراس، یا حراس امسکوا کل الكلاب.. اقتلوا كل الكلاب، وهنا ضحك الشيخ حمدان وقال: مهلاً يا مولاي أمن أجل كلب واحد عض الأمير تأمر بقتل كل الكلاب.. لقد غضبت يا مولاي فظلمت كل الكلاب بذنب واحد منهم. والحكم عند الغضب ظلم والظلم يصبح عيبا يا مولاي، سكت السلطان وعرف عيبه فقال له الشيخ حمدان: سبحان من له الكمال.. سبحان من له الكمال.

قصة الذئب والغنم

في أيام خلافة الوليد بن عبد الملك كان أحد الرعاة يجلس وسط قطيع الأغنام فرحا و مسرورا .

وكانت الخرفان تأكل بشجع ، وتصوح بفرح، واتى غلام  وحيا صديقه الراعي .

ثم ألتفت وجهه نحو الغنم وهو يسأل  صديقه بستغراب انه وقد راء شيئاً :

–  ، فقال ياالهي كل هذا الكلاب تعيش وتتغدى مع الغنم والخرفان؟

فرد عليه الراعي قائلاً :

– ياصديقي انها ذئاب  ، ليست كلاباً  !!

فصرخ الغلام بأعلي صوت  وهو يقول :

– ذئاب تأكل مع الغنم ، إنه لامر غريب ؟!

فقال له الراعي  :

– إن الشيخ يعدل بين الناس ، لهذا لم يعد يخشى الذئب من الكلب  ولا الغنم من الذئب وكل يأتيه رزقهُ .

قصة الفصل ابو الفداء

كان الفيل أبو الفداء يسير في الطريق وتبدو عليه علامات الانشغال والتفكير، وبينما هو كذلك إذ قابله صديقه القرد وقال له: ما بك يا فيل أبو الفداء؟ أراك مشغول البال ! قال الفيل: نعم صدقت، فهناك امر يشغلني .. رد القرد: عجيب أمرك، أنت فيل قوي ولديك طعام وافر، فماذا يشغل بالك؟ قال الفيل:  يمكنك أن تلعب طوال النهار بين الأشجار وعلى ضفاف الأنهار، وتستمتع بالشمس الصافية والهواء العلیل، قال القرد: سوف يكون هذا مملاً، وخاصة إذا كان طوال اليوم، أريد أن أشغل وقتي بشي يكون مفيدا لمن حولي، اليس لديك اقتراح اخر؟ رد القرد: لا، ولكني أعرف أن هناك حكيمًا يسكن في القرية المجاورة للغابة، هيا بنا تذهب إليه.. هيا بنا.

ذهب الفیل ابوالفداء و صدیقه القرد الی بیت الحکیم و استاذنا في الدخول علیه کي یعرضا علیه المسالة، قال القرد والفيل: السلام علیکم آیها الحکیم، رد الحكيم: وعلیکم السلام، مرحبا بکما ماذا تریدان؟ حکی الفیل ابوالفداء للحکیم عن رغبته في استغلال وقته وقوته في شيء مفيد، وكيف لا يجد شيئا يفعله، فنظر الحكيم إلى الفيل أبي الفداء وقال له: لك عندي عمل مفيد في قريتنا، فهناك الكثير من الضعفاء والفقراء والمرضى الذين يحتاجون إلى المساعدة، وتستطيع أن تشغل وقتك في مساعدتهم.. قال الفيل: هذا شيء جميل ولكني أريد أن توضح لي ماذا يمكن أن أفعل بالضبط ؟

قال الحكيم: سوف أعطيك بيتًا في القرية تعيش فيه وسيأتي إليك كل من يريد المساعدة… وأنصحك أن تضع لوحة كبيرة على باب بيتك الجديد بها اسمك حتى يسهل وصول المحتاجين إليك..ذهب الفيل أبو الفداء إلى الخطاط وقال له: أريدك أن تصنع لي لوحة كبيرة كي أضعها على بيتي الجديد في القرية..قال الخطاط: وماذا أكتب عليها؟ قال الفيل: آکتب علیها: هذا بیت الفیل آبي الفداء، الذي يحب مساعدة الضعفاء، ویساعد المرضی حتی الشفاء .

وسكن الفيل في بيته الجديد، وعلم أن اللصوص قد تعودوا المجيء إلى هذه القرية ويسرقون منها وهم مطمئنون أن أحدًا لا يستطيع مقاومتهم وأن مركز الشرطة بعيد جدًا، ولن يستطيع أحد أن يقبض عليهم إذا سرقوا ممتلكات الناس… وذات مساء جاء اللصوص للسرقة والنهب كالعادة، خاف الناس منهم وأسرعوا إلى حکیم القرية يسألونه ماذا يفعلوم مع اللصوص، فقال لهم: اذهبوا إلى الفيل أبي الفداء ، فذهبوا إليه هم مسرعين .. قالوا جميعا: السلام علیكم یافیل آبو الفداء.. رد الفيل: وعلیکم السلام، قال كبير القرية :  نريد منك مساعدة، وناسف ان ايقظناك من النوم… رد الفيل بكل سرور: مرحبًا بكم، أنا مستعد للخدمة في أي وقت.

حكى أهل القرية للفيل أبي الفداء قصة اللصوص وكيف أنهم ينهبون القرية؟ وأن أهل القرية يستنجدون به كي يساعدهم لطرد اللصوص، فانطلق الفيل أبو الفداء إلى اللصوص وهجم عليهم بقوة يخرطومه القوي فهربوا مذعورین و ترکوا اموال الناس و اغراضهم.. وبعد هذه الحادثة اشتهر الفيل أبو الفداء بالدفاع عن القرية، ومساعدة أهلها ومهاجمة اللصوص، فأحبّه الناس وصاروا يأتون إليه كلما احتاجوا مساعدة…

هکذا شعر الفيل أبو الفداء بالسعادة لأنه استغل قوته في شيء مفيد.. وذات صباح جاء القرد يزور صديقه الفيل في بيته الجديد وسأله: هل انت سعيد الان يا فيل ابوا الفداء، فقال الفيل: نعم أنا سعيد جدًا يا صديقي القرد، أتدري لماذا؟ رد القرد: لماذا يا صديقي الفيل؟ قال الفيل: لأنه لا قيمة للحياة إلا بفعل الخير… یا بی تعلم من الفیل آبي الفداء كيف تستغل وقتك وقوتلك العضلية والعقلية في مساعدة الناس، وهذا سيسعد قلبك وينفع من حولك…

قصة القطة الشجاعة

يحكى ان هناك طفلا اسمه احمد, وكان احمد محبا للطعام جدا ولكنه كان يكره ان ياكل مع اخوته في نفس المائده, ذات يوم احضرت امه الطعام فجلس على المائده فجاء اخوته لياكلو معه, اخذ حصته من الطعام وخرج من البيت لياكل طعامه وحده.

ذهب احمد إلى الحديقة وجلس تحت ظل شجره كبيره وبدا ياكل طعامه, انبعثت رائحه اللحم في ارجاء الحديقه , إشتم  قطه رائحه اللحم من بعيد واخذت تتقصى اثر الرائحه الى ان وصلت لاحمد وبدات بالمواء طالبة منه ان يعطيها قطعه من اللحم, لكن احمد اخذ حجرا ورماه عليها فاصابها في رجلها, فهربت القطه وهي تتألم وتصيح.

ابتعدت عنه قليلا وقالت في نفسها ما الذي يجعله يرميني الحجر بدل الطعام , وقالت ربما انا الذي اخطات في القدوم إليه اثناء اكله, رجعت القطه الى احمد متمنيه ان تجده قد شبع فتاكل ما ابقى احمد من العام , لكن احمد اكل الطعام و لم يبقي للقطه شيئا.

حزينه القطه لهذا الامر , واستلقى احمد على جذع الشجره وإخد يغط في نوم عميق, وبينما هو كذلك إد جائت افعى كبيره واتجهت نحو احمد لكي تؤذيه لاحظت القطه الحيه محاوله ابعاده  عن احمد, ودخلت معها في معركه شرسه , حيث تكللت المعركه بفوز القطه على الافعى وماتت الافعى متاثره بجراحها.

في تلك الاثناء و فى هذا المنظر الرهيب جائت ام احمد بحثا عنه فرئت الافعى بجانب ابنها وبدات بالصراخ معتقده ان ابنها قد مات, استيقظ احمد على صوت صراخ امه, و راى الافعى ميته والقطه واقفه بجانبها فعرف بانها هي من انقذ حياته .

اسرع احمد الى البيت وجاء بما لذ وطاب من الطعام واعطاه الى القطه ردا لجميلها, ومن تلك اللحظه اصبح احمد والقطه صديقان حميمان لا يفترقان عن بعضهما ابدا.

فيالها من قطه شجاعه وياله خلق عظيم. وكما يقول المثل : كن كالشجر ترميه بالحجر ويرميك بالثمر.

قصة قرية النمل
طال تفكير ملكة النمل وزوجها وهما يخططان لبناء قرية يعيشان فيها، ولكن زوج النملة توفي فجأة، وبقيت الملكة وحدها، بعدها قررت ملكة النمل ان تبدا العمل فورا، فاخدت تحفر الارض لكي تنشئ بيتها الجديد ،ثم وضعت بيوضا كثيرة جدا.

عندما فقست البيوض خرجت منها نملات صغيرة جداً لا أرجل لها تسمى (اليرقات) ولكنها لم تبق على هذا الشكل طويلاً، فقد نسجت حول نفسها نسيجاً رقيقاً يسمى (الشرنقة)، وبقيت كل نملة داخل الشرنقة إلى أن أصبحت نملة كاملة. كانت ملكة النمل سعيدة جداً بنملاتها الصغار اللواتي خرجن من الشرانق، فقد أصبح عدد أفراد الأسرة كبيراً، وصار الجميع يشارك في بناء القرية وتوسيعها. ولما صار العدد كبيراً جداً توقفت الملكة عن العمل واستراحت وتفرغت لوضع البيض فقط.

في تلك القرية ولدت النملة الصغيرة. وقد ساعدتها أخواتها على الخروج من شرنقتها، واعتنين بها، وأطعمنها، حتى أصبحت قادرة على الاعتناء بنفسها. وكان عليها بعد ذلك أن تختار العمل الذي يناسبها، فلا مكان للكسالى في قرية النمل الأسود.

ولكن النملة الصغيرة كانت في حيرة من أمرها، ولم تستطع أن تتخذ قراراً. وقد ارتأت أن تتجول في القرية أولاً، ثم تحزم أمرها بعد ذلك. كانت القرية مكونة من حجرات كثيرة تحت التراب تفصل بينها ممرات ضيقة. في البداية اتجهت النملة الصغيرة إلى الحجرة الملكية، لتلقي التحية على أمها الملكة، فوجدتها مشغولة جداً بوضع البيوض ،وحولها عدد من النملات يطعمنها، ونملات أخريات يأخذن البيوض الى حجرة اخرى.

سارت النملة الصغيرة في أحد الممرات حتى وصلت إلى حجرة أخرى، فوجدت بضع نملات یعتنین بالیرقات. وفي حجرة مجاورة كانت نملات أخريات يساعدن النملات الصغيرة على الخروج من شرانقها ثم سارت النملة الصغيرة قليلا، فوجدت بضع نملات يعملن في توسیع أحد الانفاق (الممرات) وکانت إحداهن تزیل ذرة تراب بفمها،وتذهب بها إلى خارج القرية، ثم تعود لتأخذ غيرها، حتی یتم توسع النفق (الممر).

أكملت النملة سيرها حتى وجدت سرباً من النمل يدخل إلى القرية، ويتجه إلى المخازن، ليضع فيها ما يحمله من طعام، وكانت تتقدمه نملة تحمل حبة قمح، وتسرع في سيرها،وكان يبدو عليها الجوع والتعب.
أشفقت النملة الصغيرة عليها، فتقدمت منها، ووضعت في فمها شيئاً من الطعام، فلمست النملة الكبيرة قرونها بلطف
تشكرها على الطعام، ثم أكملت سيرها، فتبعتها النملة الصغيرة.

وضعت النملة الكبيرة حبة القمح في المخزن، ثم استدارت عائدة، فسألتها النملة الصغيرة : إلى أين ستذهبين؟ فأجابتها بسرعة : الى الخارج للبحث عن الطعام ، فالنهار، لم ينته بعد.
قالت النملة الصغيرة : هل تسمحين لي أن آتي معك؟ .

وكان يرافق سرب النمل في سيره بعض الحراس من النمل، وهي نملات رؤوسها کبیرة، ذات فكوك  قوية ، وعضتها مؤلمة. وكان بعضها يرافق أسراب النمل لحمايتها، وبعضها يبقى في القرية لحراستها من غزو النمل الأحمر، تفرقت النملات للبحث عن الطعام. أما النملة الصغيرة فقد سارت وراء النملة الکبیرة، لا تبتعد عنها، ثم شاهدتها تتوقف أمام قطعة صغيرة من الجبن، فتقدمت منها لتساعدها في حملها.

أشارت إليها النملة الكبيرة محذرة : احذري أن يدوسك بقدمه، ثم أشارت إلى أعلى. نظرت النملة الصغيرة فرأت شيئاً كبير الحجم،و کان یسیر و تتساقط منه قطع من الجبن اللذيذ . تعجبت النملة الصغيرة مما شاهدته، فقالت لها النملة الکبیرة: إنه الإنسان ، وهو لن یشعر اذا داسك بقدميه الکبیرتین .

نظرت إليها النملة الكبيرة وقالت: مازلت صغيرة، ومن الأفضل لك أن تقومي بعمل داخل القرية، حتى إذا كبرت قليلاً فإنك تستطيعين الخروج. ولكن النملة الصغيرة كانت عنيدة فتبعتها إلى الخارج، مع سرب كبير من النمل كان خارجاً للبحث عن الطعام.

احتفظت النملة الكبيرة بقطعة الجبن، وعندما وصلتا إلى مدخل القرية قالت : الحمد لله ، نجونا من الخنفساء ، بعد أن کادت تمسلك بنا. وكان ذلك درساً آخر تعلمتة النملة الصغيرة، ثم أسرعت مع رفيقتها بالدخول إلى القرية، فوجدتا جواً غريباً يسودها.

كان النمل يسير مُضطرباً، وكان مصيبة ألمت به ، فما الامر یاتری؟ لمست النملة الكبيرة قرني إحدى النملات لتفهم منها حقيقة الأمر. ثم عادت إلى النملة الصغيرة وأخبرتها أن النمل الأحمر قد غزا قرية النمل الأسود ،واستولى على بعض الطعام المخزون، وأخذ عدداً كبيراً من اليرقات لتفقس في قريته، ويتخذها بعد ذلك عبيداً تعمل في خدمته. كان على النمل الأسود أن يعيد ترتيب قريته لتعود كما كانت. وكان عليه كذلك أن يتخذ الاستعدادات الكافية للدفاع عن قريته. وأصبحت النملة الصغيرة على استعداد للقيام بأي عمل، ولم تعد حائرة في أمرها.

وفي يوم من الأيام دخلت إحدى النملات القرية مسرعة، وهي تحمل خبراً هاماً انتشر في القرية بسرعة كبيرة. وملخص الخبر ان النمل الأحمر آت ليقوم بغزو جدید. وبعد دقائق معدودة كانت قرية النمل الأسود على أتم الاستعداد لصد الهجوم. عندما بدأت أسراب النمل الأحمر بدخول قرية النمل الأسود، وجدت أن الجميع مستعدّ للقتال. وقامت بين فئتي النمل معركة عنيفة استطاع النمل الأسود في نهايتها أن يطرد النمل الأحمر إلى خارج القرية، وآن يطارده، حتی لا يفكر بالعودة مرة أخرى.

وهکذا عادت قرية  النمل الأسود کما کانت ، وعادات جميع النملات إلى أعمالها بجد ونشاط طوال النهار، فلا مكان للكسالى في قرية النمل.

قصة الديك الجميل والكلب الوفي

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مزرعة تعيش فيها مجموعة من الحيوانات من بينها ديك جميل اللون والمظهر وكلب شجاع قوي وكانا صديقين حميمين, كان الديك يوقظ اهل القرية بصياحه, وكان الكلب يعمل على حراسة المزرعة من كيد الحيوانات

المفترسة التي تحاول دوما افتراس حيوانات المزرعة, وفي يوم من الايام اراد ثعلب قادم من الغابة المجاورة افتراس الديك ولكنه لم يستطع , وحاول مرات عديدة لكن دون جدوى , لان الديك كان ملازم للكلب لا يفارقه .

فكر الثعلب في حيله ماكره للفصل بين الكلب والديك وذات يوم تسلل الثعلب خفيه الى عش الديك  واخذ بعض البيوض ووضعها في بيت الكلب , وبعد ذلك ذهب الى الديك وقال له لقد رايت بام عيني الكلب يسرق منك البيض وان لم تصدقني اذهب الى بيته وستجد البيض هناك, ذهب الديك  الى بيت الكلب فوجد البيض هناك كما قال له الثعلب, غضب الديك غضبا شديدا من هدا الصنيع ودهب في الحال الى صديقه الكلب وقال له لما سرقت بيضاتي , لم اعهد منك هدا العمل من قبل , من الان فصاعدا لم نعد صديقين.

لم يترك الديك فرصتا للكلب للدفاع عن نفسه ودهب كل واحد في سبيله ,فرح الثعلب بهذا الصنيع واصبح الديك فريسه سهله له, وفي اليوم التالي جاء الثعلب لافتراس الديك ولكن الديك بدا في الصياح وسمعه كل من في المزرعة , هرول اليه  الكلب مسرعا

فهو لم ينسى صديقه الديك , وعندما رءاه الثعلب فر هاربا بلا عودة .

وهكذا رجع الكلب والديك صديقين من جديد. لا يفرق بينهما احد.

قصة قطيع الغزلان والنمر

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك مجموعه من الغزلان يعيشون في غابه الخضراء مليئة بالأعشاب الشهية والطازجة ,كانت الغزلان تعيش في سلام وامان تأكل و تنعم بخيرات الغابة, لكن لم يدم هذا السلام طويلا, حيث انه في يوم من الايام جاء نمر قوي البنيه الى هاته الغابه الخضراء, فوجد قطيعا من الغزلان تعيش فيها فقرر اب يستوطن في هذه الغابة فالأكل الشهي  وفير فيها.

بدأ النمر في افتراس الغزلان كل يوم يفترس  غزال, وبدا قطيع الغزلان في تناقص مستمر يوما بعد يوم  ودخل الخوف قلوب قطيع الغزلان وفكروا في ايجاد حل لهذه المعضلة الكبيرة, اجتمع قطيع الغزلان بدعوة من الزعيم وقال لهم : لقد جمعتكم اليوم لإيجاد حل لهذا النمر وايقافه عند حده.

تكلم غزال شباب قوي البنية وقال: اقترح ان نعين حراسا منا يحرصون القطيع , وعندما يرو النمر يخبرونا فنفر هاربين وننجو منه, رد عليه الزعيم وقال : قطيعنا هدا في الصغير  والكبير الهرم الضعيف فبهذا الحل سينجو القوي والسريع منا فقط ويمت الصغير والكبير الضعيف , تكلم الشيخ الحكيم وقال: الحل هو ان نمجتمع عند قدوم النمر ونضرب ضربه رجل واحد بقروننا القويه ونطعنه .

وافق القطيع كله على رأي الشيخ الحكيم , وفي اليوم التالي جاء النمر كعادته لافتراس الغزال وقف القطيع  وقفه رجل واحد في وجهه, فخاف النمر وفر هاربا مهزوما .

وهكذا عاشق قطيع الغزال في امن وامان كما كان سابقا او احسن,

و كما تقول الحكمه: في الاتحاد قوة وفي الفرقة ضعف وهوان.

قصه الاسد الملك وحيوانات الغابة

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك اسد القوي البنيه يعيش في غابه خضراء تعج بجميع انواع الحيوانات, كان الجميع يرتعش من الاسد وكان الاسد كعادته يفترس الحيوانات ويعيث في الغابه فسادا .

تمر الايام والايام ويكبر الاسد ولكنه ما زال باسط سيطرته على الغابة, في يوم من الايام قرر الاسد ان يجتمع بكل حيوانات الغابة, دعى الاسد  حيوانات الغابة وقال لهم انا ملككم العظيم وكل ما عليكم فعله هو السمع طاعه وكما ترون ها انا قد كبرت ولم يعد بمقدوري مطارده الفريسة بنفسي اقترح , ان تجتمعوا فيما بينكم وتأتي لي فريستي كل يوم بنفسها الى عريني فأفترسها وزأر زأرتا كبيره ارتعد منها كل الحضور وقالوا بخوف موافقون يا ملك الغابة .

وهكذا اصبح الملك لا يخرج من عرينه وتأتيه فريسته كل يوم دون عناء ولا مشقه ليفترسها , واصبح هذا الوضع مقلقا لجميع حيوانات الغابة ولكن ما باليد حيله , كل ينتظر دوره ليموت بدم بارد, وتمر الايام ويحين دور الارنب وقبل ان تغادر بيتها بدأت توصي ابنها وقالت له من اليوم فصاعدا ستصبح دون ام لان اليوم هو دوري ليفترسني الاسد.

كان ابنها الارنب الصغير ذكيا جدا وقال لامه سأجد حيله تخلصنا من هذا الاسد الظالم , سأذهب انا بدلا عنك يا امي , قالت الام احذر من غضب هذا الاسد فهو لا يرحم, قال الارنب الصغير لامه لا تقلقي يا امي فلن يصيبني أي مكروه , ودع الارنب امه وفي طريقه الى العرين التقي بأغلب حيوانات الغابة واخبرهم بأنه سيخلصهم من هذا الاسد , وكل ما عليكم فعله هو الذهاب الى البحيرة والانتظار هناك.

اكمل الارنب طريقه ودخل عرين الاسد وقال : سامحني ايها الملك تأخرت عليك قليلا لقد أتيت انا بدلا من امي لتفترسني, اكمل الارنب وقال ولكن ايها الاسد العظيم , إن هناك اسدا اخر غزى قربتنا وقال اعطوني كل يوم واحد منكم لكي افترسه, غضب الاسد  غضبا شديدا وقال له : اين هو, خدني اليه الان, قال الارنب : انه على ضفة البحيرة ينتظرك هناك,  ذهب الاسد والارنب الى البحيرة قل الاسد :اين هو؟ قال له الارنب : انه في البحيرة تحت , اقترب الاسد من البحيرة فرأى صورته  في البحيرة فظن بانه الاسد الغازي .

زأر الاسد زئيرا عظيما تعبيرا عن غضبه , فردت صورته  بالزائرة نفسها , ازداد غضب الاسد وقرر النزول الى البحيرة ليقتل الاسد الغازي, نزل الى البحيرة فلم يجد شيئا, واصبح الاسد يستنجد من الارنب وقال انقذني ارجوك, قال له الارنب ضاحكا عنه, كنا نفكر في حيله للتخلص منك, و بهذه الطريقة يموت واحد ويعيش البقيه بسلام وامان, فرحت الحيوانات فرحا عظيما بهذا الانجاز , و هكذا عاشت الحيوانات سلام وامان ومات الملك المتغطرس

قصة شاكي الصغيرة

كانت هناك طفلة صغيرة وجميلة جدا تدعى شاكي .وفي أحد الأيام ،عندما كانت شاكي تلعب في غرفة نومها  ، سمعت والدتها تنادي عليها من المطبخ في الطابق السفلي : شاكي تعالي هنا أود أن أسألك عن شيء ما ، ذهبت شاكي إلى والدتها وقالت : عن أي شيء تستفسرين يا أمي ؟
سألتها الأم : هل تعلمين من أكل الكعك الذي صنعته خصيصا للضيوف ؟ ،
فردت شاكي : لا لا أعرف ، أعادت والدتها السؤال : هل أكلت الكعك ؟ ،
ردت شاكي بإصرار : لا يا أمي لم آكل ، كانت شاكي تحرك يديها بعصبية وهي تتكلم .
قالت الأم : شاكي أنا أعرفك عندما تكذبين ، يا بنيتي لا تبدئين حياتك بالكذب ، ولكن شاكي لم تستطع أن تتحمل أكثر من هذا فبدأت فقاطعتها باكية وقالت : ماما أنا آسفة أنا التي أكلت الكعك  لا تغضبي مني .
ربتت الأم عليها لتتوقف عن البكاء وقالت: كنت سأغضب منك إن استمريت بالكذب ، ولكن ما دمتي أخبرتني الحقيقة ، فكل شيء سيكون على ما يرام ، شاكي أنا لا أحب الكذابين يا بنيتي  ، فلا تكذبي مرة أخرى ، حسنا ؟ ، شاكي : نعم حسنًا ، الأم : هيا جففي دموعك ، ولنذهب للمتجر سويًا لشراء مزيد من الكعك.
ذات يوم ولدت والدة شاكي طفلة صغيرة أسمتها نانا ، وأخبرت شاكي أن نانا أختها الصغرى وعليها أن تحبها وأن تعتني بها  وترعاها ، أجابت شاكي : حاضر يا أمي ، وبعد وصول الطفلة الصغيرة للمنزل ، لم تعد والدتها تهتم بها كما في السابق ، وكانت الطفلة الصغيرة تبكي طوال الليل وكل يوم  ، لم تستطع شاكي تحمل الطفلة تصرخ كل يوم ، فهذا أمر لايحتمل بالنسبة لها .
فقالت لوالدتها : ماما أنا مريضة  ، وتعبت من صراخ نانا ، هل يمكنك إعادتها ، أو رجاء أوقفي تشغيلها ! ، ابتسمت الأم واحتضنتها قائلة لها : عزيزتي عليك أن تكوني أكثر تفهما ، فنانا مازالت صغيرة ، وأنت شقيقتها الكبرى .
ردت شاكي : أمي لم يعد لديك وقت لي بعد الآن  ، أود أن أقضي بعض الوقت معك ، أود أن أذهب إلى المتجر معك كما كنا ، أو نذهب للحديقة ، احتضنتها أمها مرة أخرى وقالت : شاكي أنت كبرتي الآن يمكنك الذهاب بمفردك إلى هذه الأماكن ، أختك صغيرة الآن وهي بحاجة للعناية والرعاية أكثر منك .
انفجرت شاكي وهي تصرخ : أنا أكرهكم ، ركضت على الطابق العلوي ، أقفلت باب غرفتها وراءها ، ورفضت النزول لتناول العشاء  ، بقيت في غرفتها وهى تحمل كل الضيق  لنانا . في تلك الليلة حلمت شاكي حلما مزعجًا ، رأت نفسها تمشي في الظلام في المنزل ، ثم ذهبت إلى غرفة والدتها ، وذهبت إلى سرير الأطفال ، والتقطت شقيقتها الصغيرة وحملتها إلى الطابق السفلي .فتحت شاكي الباب الخلفي ، وأحضرت نانا إلى الحديقة ، ثم حفرت حفرة صغيرة في العشب ودفنت أختها الصغيرة وهي على قيد الحياة ، جاء الصباح واستيقظت شاكي التي كانت تغط بالعرق ، وتشعر بآلام في بطنها  ، فقد كانت مرعوبة فكان الكابوس يبدو حقيقيًا.
قالت في نفسها : أمي على حق ، نانا طفلة ، وأنا أختها الكبرى ، أنا لابد ألا أفكر في هذه الأشياء  ، ولا بد أن أعتذر لأمي ، ذهبت شاكي لوالدتها  فوجدتها والدموع تتدفق من عينيها وتسأل شاكي : هل تعرفي أين نانا ؟ ، عندما استيقظت في الصباح لم تكن في سريرها ، هل تعلمي أي شئ عن الأمر ، هزت الفتاة رأسها بلا ، قالت والدتها : حسنا ساعديني في العثور عليها .
قاموا بتفتيش المنزل لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها ، بدأت الأم تنتحب على ابنتها  وتقول : أين ذهبتي يانانا ؟  ، لاحظت الأم الحركة العصبية ليدي شاكي ، صرخت والدتها : أنت تعرفي ماذا حدث لنانا  ، أليس كذلك ؟
قالت شاكي : لا أنا لا أعرف شيء .
قالت الأم :  أنا حذرتك من الكذب أنا أعرفك عندما تكذبين ، لم تتحمل شاكي فأشارت إلى الحديقة ، صاحت الأم : لا.. لا.. هذا ليس من الممكن أن يكون صحيحا حاولت البنت تهدئة والدتها .
صرخت الأم : لا تلمسيني ، أنت قتلت نانا ، بكت شاكى : لم أقصد يا أمي صفعت الأم شاكي وهمت بضربها ، فجأة رن جرس الباب يحمل نانا بين ذراعيه ، عندما فتحت الباب وجدت جارها ، قال : لقد وجدناها تزحف بالخارج ، يبدو أنها خرجت من سريرها ليلًا ، الحمد لله أنه لم يحدث لها شيء سيئ ، فرحت الأم وفرحت شاكي ولم تعد تتضايق من وجود نانا مرة أخرى .

قصة: الكلب الشرير

في يومٍ من الأيام كان هناك كلبٌ شرير يؤذي الأطفال والحيوانات، وكان اسمه الكلب المتوحش، وكان هذا الكلب يُحاول الهجوم على أي شخص يمرّ من أمامه ويبدأ بالنباح القوي حتى يُخيفه ويركض باتجاهه حتى يعضّه ويُسبّب له الألم، حيث كان يهجم على الأطفال والحيوانات الصغيرة بشكل فجائي بحيث لا تستطيع الهرب، وهذا الشيء سبّب لصاحب الكلب الشرير الكثير من التعب، وفكّر في أن يجد حلًا لهذه المشكلة وهي تعليق جرس في رقبة الكلب بحيث يسمع الناس صوت الجرس قبل أن يُهاجمهم وبمجرّد أن يتحرّك حتى يستطيعوا الهرب ويتجنبوا الأذى الذي قد يُسببه لهم.

في اليوم التالي أحضر صاحب الكلب الجرس وعلّقه في رقبة الكلب، وفي البداية ظنّ الكلب الشرير أنّ الجرس شيءٌ يدعو للفخر والفرح، فمشى مختالًا به ولاحظ أنّ الجميع بمجرّد سماع الجرس يهربون من أمام هذا الكلب قبل أن يصلهم، مما جعل الكلب الشرير ينزعج من الجرس ويرغب في التخلص منه، لكن صاحبه لم يرضَ أبدًا أن يزيل الجرس من رقبته عقابًا له على إثارته الرعب وإخافته للناس، فحزن الكلب جدًا، ومشى وحيدًا حتى رأى كلبًا عجوزًا فسأله ما به، فشرح له الكلب الشرير القصة وهو خجولٌ من فعلته، خاصة أنه كان يرعب الأطفال الصغار، ولهذا فإنّ الجرس المعلق في رقبته يحمي الأطفال منه.

أخذ الكلب العجوز بتوبيخ الكلب المؤذي، وقال له إنّه يستحق ما فعله صاحبه به جزاءً له على فعلته في إثارة الرعب والفزع في كلّ مكان، وأنّ هذا الجرس دليلٌ على أنّك كلبٌ سيء ولست وفيًا مثل باقي الكلاب، ويمكنك التخلص منه إذا توقّفت عن إيذاء من حولك، وهنا سيعرف صاحبك أنّك أصبحت كلبًا طيبًا، فاقتنع الكلب الشرير بأن يُصبح كلبًا طيبًا وأنه لن يؤذي أي أحدٍ بعد الآن.

العبرة من هذه القصّة أنّ الأخلاق السيئة تجعل الأشخاص ينفرون منك ولا يحبون التعامل معك أبدًا.

قصة الراعي المخادع

كان يا ما كان في قديم الزمان في أحد الجبال البعيدة، كان هناك راعي أغنام صغير في العمر، وكان هذا الراعي الفتى يستيقظ كلّ يوم في الصباح الباكر بعد شروق الشمس، ويأخذ قطيع الأغنام الكثيرة ويرعى في السهول الخضراء، وفي أحد الأيام أثناء عمل الراعي الصغير في رعي الغنم، قرر أن يكذب كذبة على أهل قريته من أجل التسلية والتخلُّص من الملل، فما كان منه إلّا أن بدأ بالصراخ الكثير من أعلى الجبل وهو يقول: يا أهل القرية الحقوني، جاء الذئب ليأكل أغنامي، وظلّ الفتى الصغير يصرخ بأعلى صوته حتى سمعه أهل القرية وبدؤوا يتجمعون عنده لاعتقادهم بوجود ذئب فعلًا.

لم يبقَ أحدٌ من أهل القرية إلّا توجه عند الفتى الراعي وهو يصرخ، وعندما وصلوا عنده سألوه: أين الذئب الذي كان سيأكل الأغنام؟ وفي هذه اللحظة بدأ الفتى الراعي بالضحك الكثير وهو يقول لأهل قريته إنّه لا يوجد أيّ ذئب فقد كان يتسلّى ليتخلص من الملل الكثير، وأنّ أهل القرية أغبياء لأنهم صدقوه بشكل سريع، وبعد أن اكتشف أهل القرية أنهم تعرضوا للخداع والكذب من الفتى، غضبوا منه وعادوا إلى بيوتهم وهم يتأسفون على ما فعله الراعي الصغير بهم، وكيف أنهم تركوا أعمالهم وشعروا بالخوف على الفتى وأغنامه من أذى الذئب ومن أجل لا شيء، وفي المقابل كان الراعي يتسلى بهم ويكذب عليهم.

بعد مدّة قصيرة كان الراعي الصغير يرعى الأغنام في الجبل كالعادة، ولكن في هذه المرة جاء الذئب حقيقةً ليهجم على أغنام الراعي، فما كان من الراعي إلا أن بدأ بالصراخ الكثير وهو يُنادي أهل القرية أن يأتوا لإنقاذ أغنامه، لكن رغم أنّ أهل القرية سمعوا نداءه واستغاثته لكنهم لم يلبوا النداء ولم يذهبوا لإنقاذ أغنام الراعي من الذئب لأنهم اعتقدوا أنه يتسلى بهم ويكذب عليهم كما فعل في المرة الماضية، ولهذا هجم الذئب على الأغنام وتحسّر الراعي عليها وشعر بالحزن الكثير، وعرف أن أهل القرية لم يأتوا لمساعدته لأنهم تذكروا كذبته عليهم، فندم ندمًا شديدًا، خاصة أنّ الذئب تسبّب بخسارة الراعي لأغنامه.

العبرة المستفادة من هذه القصة أنّ الكذب يُسبّب الوقوع في المشكلات، وأنّ الصدق هو طريق النجاة من كلّ شيء، لهذا على الإنسان أن يتجنب الكذب حتى لو من باب المزاح.

قصة الفأر والضفدع

في يومٍ من الأيام كان هناك فأرٌ صغير يعيش في بيته الموجود على اليابسة، وكان الفأر في كلّ صباحٍ يخرج من بيته يبحث عن طعامه ويلعب حتى يتعب ثم يعود إلى بيته، ولكن مع الأسف تعرّف الفأر الصغير إلى ضفدعٍ كان يتجوّل قرب بيته، على الرغم من أنّ هذا الضفدع يعيش في بركة الماء المجاورة، وكان معروفًا عن هذا الضفدع أن يستمتع بإيذاء الآخرين، وفي أحد الأيام اقترب الضفدع من الفأر الصغير، وأقنعه أن يربطه في ظهره حتى يأخذه في جولة سريعة في بركة الماء، فاحتار الفأر الصغير في أمره، لكن مع إصرار الضفدع وافق أخيرًا وصعد على ظهر الضفدع الذي قام بتثبيته جيدًا وربطه، وتوجه لبركة الماء.

وصل الضفدع وعلى ظهره الفأر الصغير عند بركة الماء حيث يعيش الضفدع، وما كان من الضفدع إلّا أن أخبر الفأر الصغير بأنه سيقفز إلى الماء لأنّ بيته يقع في الضفة المجاورة، وفي هذه اللحظة تذكّر الفأر الصغير أنه لا يستطيع التنفس في الماء، فطلب من الضفدع أن ينزله عن ظهره، لكن الضفدع رفض وقفز إلى الماء بشكل سريع وعلى ظهره الفأر الصغير يصرخ ويستنجد، لكن مع الأسف لم يستمع أحد لصراخ الفأر الصغير، فغرق في الماء ومات وأصبح مجرد جثة مربوطة على ظهر الضفدع، وبعدما عرف الضفدع الشرير أنّ الفأر مات، عرف أنّها اللحظة المناسبة ليعود إلى اليابسة ويأكل الفأر الميت.

بمجرّد أن وصل الضفدع وعلى ظهره الفأر الميت إلى اليابسة، كان صقرٌ كبير يطير في السماء، فرأى الفأر والضفدع فما كان منه إلّا أن انقضّ على الضفدع وأمسكه بمخالبه القوية والتهمه هو وجثة الفأر بلقمةٍ واحدة، وانتهت حياة الفأر الصغير لأنه صدق الغرباء الذين لا يعرفهم مثل الضفدع، وانتهت حياة الضفدع لأنّه أراد الشر للفأر فأصابه هو أيضًا بنفس الطريقة.

العبرة المستفادة من هذه القصة هي ألّا يؤمّن الشخص للغرباء وألّا يذهب معهم إلى أماكن مجهولة، وأنّ من يوقع الأذى بالآخرين سيُلاقي نفس الجزاء، ومن يخون سيتعرّض للخيانة.

قصة العصفور الكسول

في غابة من الغابات الجميلة والبعيدة كان يعيش عصفور كسول، لا يحب أن يسعى لتأمين طعامه ولا يرغب باللعب مع باقي العصافير أبدًا لأنه كان يُحب النوم كثيرًا، وكان لهذا العصفور الكسول عادات سيئة كثيرة من بينها أنّه كان يُطيل السهر في الليل لساعاتٍ طويلة وكان ينام بمجرد أن تشرق الشمس، وهذا يعني أنه كان يسهر في الوقت الذي تكون فيه كل الحيوانات والطيور نائمة، وينام في الوقت الذي تستيقظ فيه الحيوانات والطيور بحثًا عن الطعام، وذلك لأنّ العصفور الكسول كان يعتمد في طعامه وشرابه على والدته فقط التي كان تتعب طوال اليوم لأجله.

في يومٍ من الأيام كانت العصفورة الأم كعادتها تبحث عن الطعام والحبوب حتى تُعطيها لعصفورها الصغير ليأكلها، لكنها أحسّت بالتعب الكبير وغضبت كثيرًا عندما رأت جميع العصافير الصغيرة تبحث لنفسها عن طعام إلّا ابنها الذي يظلّ نائمًا في العش طوال الوقت وينتظر من يجلب له الطعام، فقررت العصفورة الأم أن تتوقف عن أخذ الطعام لابنها الصغير حتى يتعلم درسًا قاسيًا ويترك الكسل، فعادت العصفورة الأم للعش وأيقظت العصفور الصغير وطلبت منه أن يذهب معها ليبحث عن الطعام فرفض، وكررت هذا مرات عديدة لكنه لم يقم من نومه، فتركته الأم وقررت ألّا تترك له الطعام أبدًا.

في وقت الغروب استيقظ العصفور الصغير ولم يجد الطعام إلى جانبه في العش كما اعتاد كلّ يوم، حيث كانت تضع أمه الطعام له، وكان جائعًا جدًا ويشعر بالعطش، فنادى على أمه وسألها عن الطعام، وقالت له إنّ من يريد الطعام عليه أن يبحث عنه بنفسه، وهنا بدأ العصفور الصغير بالبحث عن الحبوب الملقاة على الأرض لكنه لم يجد أيّ حبة، لأنّ الطيور جمعتها من الصباح الباكر بينما كان نائمًا فبدأ بالبكاء، لكن أمه جاءت إليه وأعطته حبة وقالت له أرجو أن تكون تعلمت الدرس، وأن تستيقظ معي في كل الأيام لنبحث عن الطعام معًا، ووعد العصفور الصغير أمه أن يصبح نشيطًا بعد الآن.